top of page

علاقة محرمة

left_back_arrow_blue.png
03 علاقة محرمة.jpg
8888.png

الرسالة السابقة

العنوان : علاقة محرمة

القسم: #الديني

الرقم: 03

السؤال:

 

اناا كان عندي وحده صحبتي عملت علاقه مع شاب قدها في نفس السن بس هي مفقدتش عذريتهاا ولا حاجه بس حصلت بينهم حاجه 

المهم هي كانت بتعمل كده باردتها حصل مرتين بينهم بعدها سابو بعض هي مكنتش متوقعه ان ده يحصل واستوعبت بعدين.. 

الموضوع عدا عليه سنين وهي مكنتش بتصلي وبدات تصلي وتستغفر ربناا وتصووم وتدعي.. 

 

السؤال هنا هل ربنا هيقبل كل ده يعني بحكم انها عملت كده باردتها بس كان شيطنها عميهاا عن الغلط ده 

 

هل ربنا هيقبل وايه المطلوب منهاا اكترر علشان ربنا يسمحهاا ع الي عملته ده؟؟!

 

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

 

الإجابة  :

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم . . 

الإجابة علي سؤالك : هل ربنا هيتوب عليها , الإجابة ايوة بالطبع  , ربنا يقبل من العبد ما لم يغرغر , يعني مالم تكن روحه في الرمق الأخير . . 

 

هل ربنا هيقبل توبتها , ايوة هيقبل إن شاء الله , لكن لو مشيت علي خطوات التوبة بشكل سليم , واللي هنذكرها في آخر الرد . . 

لكن يهمنا في البداية نتعرف علي ليه هي استسلمت اساسا للشيطان اللي اغواها , و مشيت معاه خطوات واسعة لهذه المساحة المخيفة , واللي – لولا ستر الله –  لكانت وصلت لمصير أسود مما حدث ؟ ؟ 

 

معرفة و تحليل الأسباب المؤدية لهذا الطريق بالغة الأهمية , لانه هيمنع الاسر اللي عندهم بنات عفيفات من الوقوع في هذا السبيل – حفظنا والله – و الأهم سيجنب صديقتك مصير انها تعود إليه تاني , و هو ما ندعو الله ألا يحدث . . 

 

---------------------------------------------------------------------------

 

غالبا بيكون فيه عدد من التراكمات المستمرة في حياة اي بنت – او شاب – للتحول من حياة "الخجل و العفة" إلي "الفجور والفاحشة" , ولا بد من الإطلاع عليها 

 

- أولا إن الشخص ده اساسا مكانش قريب من الله , من الصعب جدا إن الشيطان يأتي لواحد متعود علي صلاة الفجر , او بنت مواظبة علي حفظ قرآن , او سيدة لسانها رطب بذكر الله  , او شاب اعتاد قلبه المساجد , صعب للشيطان انه يغويه بالفاحشة , لانها مساحة بعيدة جدا عنه . . 

 

الشيطان هيغويه بمعصية قريبة الي حد منا , ولما يعتاد عليها الشخص ينقله للمعصية الابعد شوية فالابعد لغاية لما يوصل للمصايب . . 

اذن انتقال الشخص من درجة لدرجة في علاقته بالله بتكون خطوات مش فجأة , وده السبب اللي ربنا سبحانه و تعالي حذرنا من خطوات الشيطان , واستخدم لفظ "لا تتبعوا" يعني متمشوش وراها , لان هي طريق الجحيم

 

فصاحبتك احتمال انها اصلا كانت علي مسافة بعيدة من الله  , ومسافة بعيدة من طاعته , وبالتالي كان الطريق قريب انها تصل لمرحلة انها تمارس علاقة شبه كاملة مع شاب , واللي لو كانت استسلمت شوية كمان , كان مصيرها هيكون مظلم  في الدنيا و الآخرة والعياذ بالله . . 

 

- لو هتقولي ان فيه شيوخ و منقبات بيعملو مصايب , كلامك سليم , بس انا باتكلم علي علاقة الشخص بربنا مش مظهره عامل ازاي , وحتي لو كان شيخ الازهر نفسه , انا باتكلم علي قلبه , طاعاته , خشوعه , اخلاصه , علاقته السرية بالله , عشان بس مندخلش الكلام في بعضه

 

- بيكون احيانا فيه اسباب اجتماعية , بتعمل نوع من انهيار القيم عند الشاب او البنت , لو فيه طلاق او انفصال او خناقات مستمرة من الابوين , واللي بتجعل "قيمة الأسرة" اساسا منهارة عند البنت , وبالتالي بيكون اسهل ليها انها تنزلق للهاوية 

ليه بقول كدة , عشان لو ان البيت فيه شوية مشاكل مع زوجتك , حاول تحلها حتي لو انت او هي ضحيتو شوية , عشان ينشأ الاطفال في بيئة صحية نفسيا . . 

 

ولو لاي سبب حصل الطلاق  او انفصال من غير طلاق , ففيه خطوات لا بد منها لانقاذ ما يمكن انقاذه , لازم يكون فيه تفاهم و تواصل بين الاب و الام , ومحدش يشتم في التاني عند الاطفال بل يتم التوضيح ان بابا كويس و انا كويسة , بس احنا مش مناسبين لبعض 

كمان يكون فيه زيارات مستمرة للاطفال , واوعي الام تمنعهم من ابوهم ,  عشان هو مصدر الرعاية النفسية الصحية لهم , لغاية لما يوصلو لبر الأمان 

 

- لا بد هنجيب سيرة "تسهيل امر الزواج" رغما عنا  , فطالما فيه نوع من الاستحالة الواقعية للحلال , فالدماغ بتروح للحرام , وده شئ زهقنا من كتر ما بنقوله , وزهقنا من طرق التفكير الغبية اللي بتصنع مئات العقبات الوهمية امام الزواج . . 

طالما لسة فيه عقول بتؤمن بأهمية النيش , و الشقة التمليك , و العفش الدمياطي , والستاير الفخمة , والفرح في قاعة البرنسيسة , والدهب اللي يخزي العين , فمحدش من الاباء و الامهات ينتظر اي  اصلاح لهذا الأمر , لما يكون الحلال صعب طبيعي هيكون الحرام سهل للشباب 

 

- ان البنت بتعطيه الفرصة , وبتفتح الباب ليه اساسا للاقتراب , صحيح ان ممكن يتم معاكسة او مضايقة بنت محترمة او محجبة او منتقبة  ,لكن مستحيل هيوصل الامر لعلاقة جسدية بارادتها ابدا . .

صديقتك اللي نورت له الضوء الاخضر انه يهزر معاها , ويضحك لها , ويمسك ايديها و يقعدو علي الكافيه , ويروحو السينما , فطبيعي تكون ديه النتيجة المتوقعة , وهي متساوية معاه في الإجرام . . 

 

- بعض الساذجات بيظنو انهم لازم يقربو من الشاب عشان يشتهيها , وبالتالي يتجوزها , وهي لا تتدرك انه اساسا لن ينظر لها كزوجة , وان هي بالنسبة له "كيان مقرف" , وانه مش بيجيبلها ورد و دباديب , الا بدافع هرموناته اللي بتجعله يشوف "اسهل" بنت , فلو هي بتفكر ان الخروج معاه في الحديقة بالليل , هيكون نتيجته انه هييجي  يخبط علي باب ابوها , تبقي شديدة السذاجة . 

 

- وجود مساحة بين الابناء و الاباء لما يكبرو , وان تكون اسرارهم مع اصحابهم مش آبائهم , وإن الآباء و الامهات بينسو المقولة المهمة (لاعب ابنك سبعاً، وأدبه سبعاً، وصاحبه سبعاً) , وبالمناسبة  هي مش حديث , لكن حكمة , يقال ان اللي قالها سيدنا عمر رضي الله عنه . . 

 

و المصاحبة معناها المصاحبة , يعني صديقك , صاحبك , زميلك , بتتكلمو جد , وتاخد ابنك و تسافرو اسكندرية يومين , وتتكلم معاه في الاقتصاد و السياسة و المجتمع , وتاخد رايه بجدية (حتي لو مش هتعمل بيه) . .

 

إنك يا أم , تنزلي مع بنتك السوبر ماركت و تنقي معاها ايه اللي تنفع هدية لمدام سحر , ويا تري إيه رأيك يا بنتي في مشكلة ابن مدام عبير اللي في الشغل , طب يا تري في النادي نعمل ايه عشان نحل مشكلة السجاير , اتكلمي معاها يا امي و خدي رايها , حسسيها انها كيان مش طفلة بريالة . . 

 

- المصاحبة ديه ليها تأثير رائع في العلاقة , ابنائكم اللي مبقوش اطفال خلاص بيحبوكم , بس بيكرهو فيكم انكم شايفينهم عيال , لما تحترمو عقولهم هيفتحو معاكم الكلام , وانتي لما بنت تصاحبك هتصارحك بكل حاجة , وهتندهشي من كمية الاسرار اللي هتقولهالك , كمان حبها ليكي هيمنعها انها تتجنن و تعمل خطوة مستهترة 

 

---------------------------------------------------------------------------

 

نرجع لسؤال زميلتك , هو ربنا هيقبل توبتها  ؟ ؟ 

 

طبعا , بل ان بعض العلماء قالو ان العبد لو شك هل ربنا هيغفرلي ولا لا , ده ذنب في حد ذاته , يعني هو لا ريب هيغفر  . . 

 

ولكن . . 

 

والمشكلة في لكن ديه   . . 

 

لكن التوبة مش بمجرد كلمة نقولها وخلاص خلصت . . 

 

والا كان ربنا تقبل  توبة فرعون لما غرق , وقال ببقه "قالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ"

يعني الراجل قال ببقه "يارب انا امنت بيك و اسلمت" , وبرغم كدة ربنا حكم عليه بأشد العذاب . . 

وياما احنا بنعمل ذنوب , ولما بنقول ببقنا "استغفر الله العظيم" بنحس ان الذنب لسة طابق علي الصدر , و لسة "الغم" بتاع الذنب موجود  . . 

 

عشان كدة التوبة ليها شروط و خطوات محددة , والواحد لو متبعهاش هيظل في نفس مكانه . . 

 

---------------------------------------------------------------------------

 

الرسول صلي الله عليه و سلم , علمنا ان شروط التوبة 3 أو 4 , حسب نوع الذنب 

فالذنب الذي بينك و بين الله (غض البصر , تقصير في العبادة . . ) شروطه 3 , وهم  : 

- الاستغفار من الذنب

- الندم علي فعله

- العزم علي عدم تكراره

والذنب الذي بينك و بين شخص تاني , يعني فيه حد اتأذي منه (غيبة , سرقة , ضرب) , فهيكون نفس الشروط , لكن مضاف إليه شرط رابع مهم

- ترد له حقه

 

تعالي نتكلم عن البنود ديه بشوية تفصيل . . 

 

أولا الاستغفار من الذنب مش بس تقوليها بلسانك , الموضوع مش مجرد كلمتين تقوليهم "استغفر الله العظيم" لكن احساس بالقلب مع اللسان 

 

عارفة انتي لما الزوج  يضايق زوجته و يعلي صوته عليها  , وهو عارف انها مش غلطانة , وييجي بعدها يلطف الجو و يقولها سامحيني مكانش قصدي , و جت فيكي كدة , وخلاص بقي معلش . . 

 

اهو الاستغفار  , هو نوع من الاعتذار لرب العالمين , علي الذنب اللي اتعمل , وعلي التجرء علي اقترافه وهو يرانا 

وعلي قد ما تضعي في قلبك من اعتذار , وضيق من نفسك , علي قد ما تكوني مارستي العبادة القلبية للاستغفار بشكل كامل , وكلما كان قلبك بعيد عن لسانك و انتي بتقوليها , كلما كان استغفارك خاويا مسطحا . . 

 

---------------------------------------------------------------------------

 

نصل للبند التاني , الندم علي الذنب . . 

وكأنه استكمال لنفس  الشعور بالضيق من نفسك علي ما فعلتيه , وهو تأكيد علي أنك مش فرحانة علي الإطلاق ولا فخورة ولا سعدة بالذنب . . 

 

و ديه نقطة بالغة الأهمية , المصيبة بتلاقي ناس فخورة بالذنب , بيتصور مع الكاس و هو فرحان ويحطه علي انستاجرام , هي تتصور ببلوزة ضيقة و بنطلون , او جيبة قصيرة , و تعمل update  لصورتها علي الفيس , تلاقي واحد بيحكي لاصحابه في الدفعة مغامراته في الساحل , هي توصف لصاحباتها قد ايه هو كان رومانسي و حنين في حفلة حماقي . . 

 

دول هيقابلو ربنا ازاي , هيقولوله ايه وهما فرحانين و فخورين بالذنب ؟ ؟ 

 

يا تري لو حد فيه استغفر بلسانه , و قلبه لسة فرحان باللي عمله , هيكون استغفاره عامل ازاي , يا تري توبته هتكون مقبولة  ؟ يا تري ربنا هيغفرله , و قلبه لسة سعيد بالذنب ؟ ؟

ان لقيتي ده جواكي اعرفي ان عندك مشكلة لازم تتحل , لابد لابد من جواكي تكوني بالفعل نادمة علي الذنب , حتي لو كنتي استمتعتي بيه . . 

 

خدي بالك الذنب ممتع اساسا , يعني طبيعة النفس البشرية بتستمتع بالذنب , مفيش مشاكل , الناس العالية قوي (ربنا يجعلنا منهم) هما اللي خلاص الذنب بقي بالنسبة لهم مصدر عذاب , لكن الغلابة اللي زينا , نفوسهم البشرية بتكون ضعيفة قدام الذنب و بتستمتع بيه . . 

و بالتالي لما تحسي بالندم , مفيش تعارض بين احساسك بالندم علي الذنب , مع انك استمتعتي بيه بالفعل , ندمك بيكون علي تجرئك علي حق ربنا سبحانه و تعالي و مخالفتك لأمره العظيم . . 

يارب تكون النقطة واضحة دلوقتي . . 

 

---------------------------------------------------------------------------

 

النقطة التالتة , اصرارك و عزمك علي عدم العودة . . 

و ديه نقطة بالغة الأهمية , في فهمها و تطبيقها . . 

 

المسار الطبيعي اللي يلي الندم علي الذنب , انك تكوني ناوية بالفعل و بشكل جاد انك مترجعيش للذنب تاني . . 

و النية مش مجرد كلمة هتقوليها , لكن عزيمة من جواكي , ونية صادقة ربنا هيطلع عليها , هل انتي ناوية مترجعيش تاني ولا بتتكلمي و خلاص

 

خدي بالك , رجوعك للذنب مرة تانية , مش معناه ان اصرارك كان مزيف , انتي ممكن تكوني بالفعل اصريتي علي التوبة و عدم العودة , والشيطان وقعك تاني في المعصية , و هنا محتاجة تتوبي مرة كمان , ولو عملتيه تالت مرة توبي تالت , ورابع و خامس و عاشر , بس مفيش مرة تعملي فيها الذنب , الا و تختميها بتوبة 

 

و باتكلم عن توبة حقيقية , يعني كل مرة تبقي بالفعل مصرة انك متقعيش في الذنب , وتنوي بجدية و عزم 

و خدي بالك من نقطة مهمة . . 

 

ربنا  سبحانه و تعالي لما يري في قلبك عزيمة حقيقية ان بالفعل عايزة تسيبي الذنب , ربنا هيبعدك عنه , وهتفاجئي بعد فترة ان لذة الذنب عندك قلت كتير , و رغبتك في عمله راحت , وخوفك من ربنا زاد و عظم . .

لو بالفعل نيتك جادة لله في التوبة , ربنا هيسخر الاسباب لتنتزعك من المعصية ديه , لغاية لما تكتشفي انك سبتيها تماما , ومش بتفكري فيها خلاص . . 

 

و ده بيكون الدليل الأقوي علي قبول ربنا توبتك , ان لذة المعصية اللي كانت في قلبك تزول , بل و تتحول لنوع من القرف و التقزز لما تجيلك سيرتها تاني 

 

لكن لو اصرارك علي ترك الذنب مجرد "تقضية واجب" بتعمليه , من غير ما يكون قلبك حاضر , فهتفضلي محاطة بنفس الذنب , ومش هيسيبك , لغاية لما تزهقي من التوبة و تكملي في الذنب بلا مبالاة . . 

و الحالة ديه هي أسوء حالة ممكن توصلي لها , إنك خلاص بقيتي في حالة من السلام النفسي و التعايش مع الذنب ده , وبتتعاملي معاه علي انه عادي جدا , نو بروبليم , والدنيا ماشية تمام . . 

 

و الأسوء لما عقلك يبدأ يخترع تفسيرات و تبريرات تبدو ليكي منطقية عشان تخليكي تتعايشي مع الذنب بهدوء و سلام من غير ازعاج الضمير , (ده الصلاة في القلب) , (الحجاب مش فرض مين اللي قال ), (انا مش باكدب , ديه كدبة بيضا ), (يا عم انا ببص عليها عادي بس قلبي من جوا مفيهوش اي شهوة ), (ديه مش فوايد ربوية , ديه ارباح عشان البنك بيعمل مشاريع و بتكسب ) . . 

 

مبروك , انتي كدة عديتي مرحلة التعايش الكامل مع الذنب , والاستمتاع بيه , لمرحلة تبريره , واقناع نفسك انه حلال , مع انك من جواكي عارفة بالفعل انه حرام بس انتي عاملة عبيطة في ديه . . 

 

لو انتي بالفعل في المرحلة ديه اعرفي انك في خطر رهيب مفيهوش هزار , تبرير الذنب و التعايش معاه آخرته اطنان من الذنوب و العياذ بالله , والمشكلة انك غالبا مش هتوبي عنها , لانك اساسا شايفة انها مش ذنوب , فيه حد يتوب علي حاجة هو عارف انها مش حرام ؟ ؟ 

 

ارجوكي متوصليش للمرحلة ديه , لو بتعملي ذنب بشكل مستمر , الحد الادني انك من جواكي تكوني عارفة ان ده ذنب , وانك تكوني متضايقة منه , حتي لو بتعمليه  ,لكن تعملي فيها فيلسوف , و تخترعي لي قناعات من دماغك عشان تستريحي من عذاب الضمير , فانتي بالفعل عندك مشكلة مش صغيرة . . 

 

لو انتي مصرة علي الذنب , يبقي علي الاقل سيبي في قلبك جذوة صغيرة من لهيب ضميرك , اللي مقتنع ان ده غلط  ,وانك ضعيفة , وانك هتسيبيه , سيبي النية في قلبك , وثقي ان ربك هيعينك علي نفسك في يوم من الايام , لكن ارجوكي لا تتبجحي بإقناع نفسك انها حلال وانتي عارفة انها مش كدة 

 

يعني باختصار  , طالما انتي مصرة علي التوبة , ربنا هيرزقك المغفرة ان شاء الله , وأول ما تتعبي منها و تنسيها و تتعودي علي الذنب , اعرفي انك ماشية في طريق بعيد تماما عن ربنا , وفعلا آخرته مرعبة

الرسالة التالية

bottom of page