
العنوان : طفلي عنيد
القسم: #النفسي
الرقم: 05
السؤال:
وصل الينا 3 اسئلة في ذات المعني , وهو عناد الأطفال . و سنحاول عمل رد مجمع لهم :
-----------------------------------------------
سؤال رقم 1 :
لو سمحت انا بنتي صعبه اتعامل معاها كل مااقول لها حاجه تعمل عكسها تمام لوتقول يمين تعمل شمال
وهي عندها 6سنوات على ولدين
ارجوا الإفادة ضروري وبجد صعب التعامل معاها خالص لدرجه بيجيلي احساس انها متعمده تضيقني
-----------------------------------------------
سؤال رقم 2 :
مساء الخير انا ابنى عنده سنتين ونص عنيد جدا وعصبى ومهما أكلمه مش بيسمع الكلام وبيصمم يعمل اللى فى دماغه والموضوع بقى متعب نفسيا جدا ياريت لو حلول مساعده وشكرا
-----------------------------------------------
سؤال رقم 3 :
بنتى عندهااربع سنين عنديه جدا جداجدا مش عارفه اكسب ثقتها فيا مش عارفه اتعامل معاها
مافيش حاجه بتبسطها مافيش حاجه تزعلها ديما متحكمه فى اعصابها حتى تدخل باباها فى بعض المشاكل اللى بتحصل بينى وبينها مش بيفيد
وكمان بدات تعلم ابنى اللى عنده سنتين نفس العند وبتخليه يسمع كلامها هى
وللاسف ابوها شخصيته ضعيفه قدامها وانا تقريبا اللى شخصيتى قويه عليها وماسكه زمام الامور فى البيت بحكم شغل باباها متغيب طول النهار اعمل ايه؟
شكرا جدا بجد ارجوا تساعدونى
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
الإجابة :
عناد الأطفال من المشاكل المستمرة في بيوتنا , واللي تكونت من اسلوب خاطئ في التربية من الوالدين , بالإضافة لمكتسبات تراكمية سلبية بيتلقاها الأطفال من اصدقائهم , و اللي ليه مصادر عديدة . .
نشرنا من فترة رد تفصيلي عن مشكلة , عدم احترام الطفل لأبويه , بعنوان ابني لا يحترمني , ممكن تقرأي الرد سريعا , . .
صحيح مشكلة "عدم الاحترام" تختلف شوية عن مشكلة "العناد" الا ان فيه مساحات مشتركة عديدة , وسبل تكوينها قريبة , و ده سبب أهمية التعرف علي مشكلة "عدم الاحترام " , وحلها . .
نتكلم دلوقتي في العناد . .
هنمسك العناد , من 5 نقط بالتحديد :
-
التعريف
-
الانواع
-
الاعراض
-
الاسباب
-
العلاج
---------------------------------------------------------------------------
لو بدأنا بالتعريف علي ايه هو العناد , وازاي نفرقه عن حاجة قريبة منه اسمها "رغبات الطفل العادية " . .
و بالرغم من ان كلا منهم ليه نفس الشكل و الهيئة , الا ان اختلاف السبب و الدافع بينهم , بيجعل علاج ده يختلف عن علاج ده . .
و التشخيص الخاطئ بين "العناد" و "الرغبة" او الخلط بينهم , بيؤدي حتما لعلاج واحدة فيهم بدواء الآخر , وده اللي بيأخر العلاج , ويؤدي لاستمرار المشكلة . .
و عشان نفهم الفرق , تعالي نشوف "مصطفي" , و "اشرف"
لما جه معاد الغدا , مصطفي قال مش هاكل , انا عايز آيس كريم . .
مع ان ده غلط صحيا , بس بفرض اننا سمعنا كلامه , وجبناله ايس كريم , هيقوم وياكله , بعدها نقوله كل اكل طبيعي , يرفض و عايز ايس كريم تاني . .
اشرف برضه لما جه معاد الغدا , قال لا , انا عايز آيس كريم . .
لما سمعنا كلامه , مكالش الايس كريم , ومتغداش , لكن حبك يمسك التاب دلوقتي . .
لما ضغطنا عليه عشان ياكل , قعد يصرخ ويعيط انه عايز يتفرج علي الكارتون . .
---------------------------------------------------------------------------
تعالي نشوف مثال أكثر عمق . .
مصطفي و اشرف بيعلبو تحت في الجنينة , الاتنين امهاتهم ندهو عليهم , تعالو نامو
مصطفي رفض , انه عايز يلعب شوية ويكمل الجيم . .
امه سابته , وبعد شوية ندهت عليه تاني . .
قعد يتحايل عليها عايز يكمل لعب , لكن امه اصرت و شدته علي البيت , فعيط و صرخ فيها . .
اشرف برضه مكانش عايز يسيب اللعب و يطلع ينام , وقال عايز يقعد كمان شوية . .
امه سابته شوية , وندهتله بعدها , لسة رافض و عايز يكمل لعب . .
لما امه شدته صرخ فيها , وطلع غصب عنه , لما طلع قال عايز يقعد علي التاب . .
لما قعد علي التاب شوية و امه تقول يللا روح نام , قالها انا هذاكر واحل الواجب المتاخر . .
تاني يوم امه تقول البس الكوتش الاحمر عشان يريحك يقولها لا هلبس الاسود . .
خد الجاكت معاك لا مش هاخده . .
طب بكرة هنروح نقعد عند خالو , لا مش بحبه . .
---------------------------------------------------------------------------
ايه الفرق بين مصطفي و اشرف ؟ ؟
من بعيد يبدو ان مفيش فرق , الاتنين بيعندو و بيرفضو بيسمعو كلامنا . .
الحقيقة لا , فيه فرق يبدو طفيف بينهم , لكن بالغ الأهمية . .
الفرق ان مصطفي هو عنده رغبه لشئ معين (ياكل ايس كريم , يكمل لعب ) والتالي رفضه لسماع الكلام مش عشان الرفض نفسه , لكن عشان عنده رغبة معينة , وهي متعارضة مع اللي تم تقديمه له . .
فهو عايز يشبع الرغبة ديه , فبيرفض اللي بيتقدم له , و بيصر علي اللي عايزه . .
و لما تم تقديم الشئ اللي عايزه ,اخده بالفعل . .
بينما اشرف , صحيح هو عنده رغبات مشابهة , لكن عنده دافع تاني خطير اسمه : "رفض السيطرة" , واللي ممكن نترجمه في عدد من الجمل زي : "محدش يتحكم فيا " , "محدش يقولي اعمل ايه" , "انا هاعمل اللي انا عايزه" , "اللي هيتقالي مش هاعمله عن عمد" . .
مصطفي كان مجرد عايز شئ معين , ولما تم تلبيته فرح و اخده , ولما تم رفضه عنه اتضايق . .
بينما اشرف هو بيرفض لمجرد الرفض , يعني حتي لو امه قالتله علي حاجة هو بيحبها , غالبا هيرفضها عشان ماما اللي قالتله , وهيختار حاجة مختلفة
فالتفريق بين العناد والرغبة , شديد الأهمية , لان طرق التعامل معاهم مختلفة . .
رغبة الطفل بيتم علاجها بالتوازن في اعطاءه الشئ المطلوب (لو كان مفيد) , او الرفض التدريجي (لو كان ضار) , وعمليات اختيار بديل مناسب , و مزج القناعة بالضغط بالحب بالترهيب , عشان نتجنب وقوعه في فخ الشعور بالحرمان , لو اتمنع منها بالكامل , او صناعة شخصية "متدلعة" لو بقت متاحة دائما
بينما العناد – واللي بيعتمد علي رفض السيطرة - علاجه مختلف شوية . .
---------------------------------------------------------------------------
ولاحظي حاجة مهمة , ان العنصر الأول "العناد" , هو بيتم نتيجة تطور العنصر التاني "الرغبة" عند بعض الاطفال . .
و كأن "الرغبة" بيبدأ بيها كل الاطفال , بعضهم بيكون عقلهم اكثر مرونة او نفوسهم اكثر طاعة , وبالتالي بيكون فيه نوع من الاستجابة لامر الوالدين . .
لكن البعض بتكون مرونته اقل , واصراره أعلي , وبالتالي بيتمسك بموقفه من الحاجة اللي عايزها , وهو بدافع الرغبة . .
يعني لما الطفل يعيط بدموع غزيرة عشان ميقومش من اللاب توب , فده عشان عنده رغبة عايز يشبعها (يكمل مشاهدة الكارتون) , مش عشان حب سيطرة و رفض ان يتم التحكم فيه . .
ولكن هذا الاصرار علي اشباع الرغبة , لما يتواصل بشكل مستمر , ويكون فيه رفض مستمر او متقطع من الابوين (وده ممكن يكون تصرف صحيح منهم) , وقتها - وكنوع من الانتقام - هيبدأ يرفض اي شئ يتقاله من الاب و الام , وهيرفض اساسا اي سيطرة منهم عليه . وهو ما نتكلم عنه في تعريف العناد . .
وكأن الامر بيبدأ برغبة لم يتم اشباعها بالشكل اللي هو عايزه , وبيتطور معاه تدريجيا . .
محدش يفهم من كلامي ان الافضل يتم اشباع رغباته عشان نتجنب العناد ,لان وقتها هو هيفسد بشكل كامل في كل نواحي الحياة , الصح طبعا رفض عدد كبير من رغباته , حتي لو كانت مش غلط , وعمل التوازن السليم
---------------------------------------------------------------------------
التعريف اللغوى للعناد هو "رفض الحق مع العلم به" , يعني ان الشخص يكون من جواه عارف ان ده صح , وميعملوش
فيه تعريف تاني وهو "الاحتجاج لدي ما لا يرغب به , والإصرار علي الرفض" , وهو التعريف الاقرب تطبيقيا للأطفال . .
والطفل غالبا بيطبقه في معني محدد : رفض سيطرة احد عليه , وميعملش الحاجة الا بمزاجه , وده اللي بيجعل الاب و الام يتعبو معاه , و يترددو ما بين عقابه وضربه ,او الاستسلام ليه . .
طيب ماذا عن أنواع العناد . .
بيكون فيه 3 انواع من العناد , تظهر علي الطفل, ممكن نرتبها من الأخف للأصعب :
-
المقاومة : واللي بيكون فيها الطفل متضايق من الشئ المطلوب منه , لكنه اضعف او اصغر او اكثر تؤدبا من انه يتحدي ابوه او امه , وبالتالي بيعمله وهو متضايق
-
الرفض : واللي بيكون فيها الطفل اكثر شجاعة , او اكبر سنا , وبالتالي يرفض عمل الحاجة , ويقاوم لو حاولتي تجبريه
-
التحدي : وديه درجة أعلي شوية , ان من ضيقه من التحكم , مش بس يرفض , ده كمان يعمل عكسه تماما , او يعمل الشئ اللي عارف انه بيضايقك, و قد يتعمد انه يكون قدامك كنوع من التحدي
---------------------------------------------------------------------------
نوصل للنقطة التالتة , وهي اعراضه . .
يعني ايه هي النقاط اللي لو شفتها في الطفل , اعرف ان عنده مشكلة العناد , ولازم تتعالج . .
- حب السيطرة , فهروبه من سيطرة الناس حواليه , بيعمل عنه نوع من الرغبة في السيطرة علي الآخرين , واللي غالبا بيكونو يا إما السيطرة علي أطفال قريبين من سنه , واللي هيحاول يتحكم فيهم زي ما الكبار بيحاولو يتحكمو فيه
-
بيكون فيه مقدار كبير من التحدي و الاصرار , وميطيقش يخسر التحدي او يستسلم ابدا , احيانا بنقدر نعمل توظيف للنقطة ديه بشكل ايجابي , ان يتم تحديه انه يعمل حاجة مهمة جدا , لكن غالبا بيكتشفها و بيرفض
-
يكون فيه كمية من الحذر و الترقب و قوة الملاحظة ,لانه بيتعامل مع الكبار (ابوه و امه بالتحديد) بمنطق المعركة اللي لازم يكسبها , و غالبا بيكون ذكاءه عالي شوية , وهو الامر اللي بيجعله شديد الحذر ضد اي محاولة من ابويه لخداعه او استدراجه لشئ مش في صالحه
-
يكون فيه نوع من تسويف الأعمال المطلوبة منه , و تأجيلها , وتناسيها , وتجاهلها لغاية لما الام تنساها اصلا , وفي الحالات الأشد , يكون فيه رفض مباشر
- عنده صبر وطولة بال لتحقيق مطلبه , يعني مثلا لو الام قالتله (يا هتاكل من الرز ده يا مفيش اكل خالص) فممكن بالفعل يصبر علي الجوع ساعات طويلة , ويمنعه كبرياءه من انه يعتذر لامه او يوافق علي كلامها
وكأن الصفات السابقة ديه لو تواجد بعضها في طفلك فاعرف انه محتاج نوع تاني من التعامل زي ما هنشوف بعد شوية
---------------------------------------------------------------------------
نوصل للبند شديد الأهمية , وهي الأسباب . .
إيه الاسباب اللي لو أحيطت بالطفل , قد تصل بيه لصناعة العند داخله . .
واحنا لازم نراعي جدا الاسباب ديه , عشان نعرف ازاي بيتم "صناعة" العند في الطفل , وبالتالي كيفيه التعامل معاه . .
بعض الأسباب ديه بيكون نتيجة سلوك خاطئ من الأب أو الأم (مثل : التعنت او الضرب المبرح), وبعضها بيكون نتيجة سلوك إيجابي (مثل : تأديبه و تقويمه) , وبعضها بيكون لأسباب ملهاش علاقة بالأبوين (مثل : دافع غريزي داخله)
وبالتالي لا تنظري لكل الاسباب بنفس النظرة او التقييم . .
تعالي نبدأ بالأسباب اللي نتيجة سلوك خاطئ من الأبوين (يعني لازم نصلحها ونمنعها)
- التدخل الغير الإيجابي من الأبوين , في كل تفاصيل الطفل , و هو الشئ اللي بيجعل الطفل يشعر بالضيق من التدخل المستمر , و شعوره بالإهانة من شعوره إنه طفل صغير
-
الطريقة الغير سليمة في إلقاء الأوامر او توجيه الأطفال , لأن أي اسلوب حاد في تقويم الطفل , بيجعل عقله الباطن يستخدم حيلة "الاعتراض والرفض" لمقاومة الاسلوب السخيف من الأبوين لإهانته . .
-
عناد أحد الأبوين او كلاهما , فالطفل هيقلد والديه فورا لما يشوف ان ده اسلوبهم , وفي حالة كان احد الابوين عنيد , فلازم علي الأقل الطفل ميشوفش ده منك , يعني يكون اي نقاش يظهر فيه عناد الاب او الام , يكون بعيد عن الطفل تماما , وميشوفش منهم الا الجانب المشرق
-
القيود المبالغ فيها , يعني مثلا لما تقوليله مسمعش منك اي همس وانت بتاكل , اوعي توسخ هدومك في اللعب ابدا , الأوامر الغير منطقية , واللي تتنافي مع طبيعة الأطفال هتدفعه فورا للعناد مقاومة لها
- (وهي خطيرة) رضوخ و استجابة الابوين لعناده , ببساطة لما الطفل يستخدم العناد مرة و يجد استجابة , هيعرف انها سلاح فعال و هيكرره للأبد , لعمله انه الطريق المباشر لتنفيذ ما يرغب . .
-
إن الطفل يتظلم من ابويه , او يتظلم من شخص تاني و لا يقوم الأبوين بنصرته , ده بيصنع داخله شعور كبير بالغضب , وبيلجئ للانتقام عبر العناد
-
عدم شعور الطفل بالأمان في اسرته , وغالبا ما يحدث ده في حالات الطلاق , او المشاكل المستمرة بين الزوجين
---------------------------------------------------------------------------
نروح للأسباب اللي نتيجة سلوك إيجابي من الأبوين (يعني لا تتوقفو عنها ) :
-
محاولات التقويم لسلوك خاطئ منه , هو عايز التاب و المفروض ينام , هو عايز شوكولاتة و المفروض ياكل , عايز يلعب و المفروض يذاكر , فلما بيتم إجباره علي السلوك السليم هيقاوم , ويعند شوية , ووقتها لازم نعند احنا كمان ولا نرضخ ليه
- محاولة عمل التوازن لأمور جيدة , لكن يجب تقليلها , عايز كل اسبوع لعبة جديدة , عايز كوتش جديد و هو عنده كذا واحد كويس , مش عايز الاكل ده و اعملي اكل غيره
---------------------------------------------------------------------------
أما الأسباب اللي هي نتيجة شئ ملوش علاقة بالابوين :
- محاولة اثبات الذات : كنوع من الخروج من بوتقة "الطفل الصغير" إلي كونه "شخصية مستقلة " , وديه غالبا بتصيب الطفل لما يكبر شوية (4 سنين) و يرزق بأخ أصغر منه (سنة)
-
الغيرة من الاخر , سواء أخوه الأصغر , او ضيف , او حتي "كلب او قطة" تم تبنيها , وقتها العناد بيكون وسيلة للفت الانتباه , و جذب الأنظار ليه
---------------------------------------------------------------------------
ماذا عن الحل ؟ ؟
نعالج العناد ازاي ؟ ؟ و ايه الطريقة اللي نعامل طفلنا العنيد بيها ؟ ؟
في البداية لازم نتجنب المجموعة الاولي من اسباب العناد (المجموعة اللي هي خطأ من الأبوين) لان وجودها و استمرارها هيعمل وأد لاي محاولة علاج . .
بل انك ممكن فقط امتناعكم عن تنفيذها , يقوم بعمل علاج تدريجي للطفل من العناد
و هنسرد عدد من النقاط اللي ممكن يتم تنفيذها . .
ولاحظي ان مش كل الحلول تنفع لكل الاطفال ,لازم يكون عندك فطنة اختيار انهي حل يناسب ابني فيهم . .
- الحوار مع الطفل , حتي لو كان صغير :
- تستشيري طفلك في امور جادة :
- إعطائه مساحة من الحرية في القرارات :
- التوازن في معاملة الطفل :
- محاولة تغيير اسلوب الأمر :
- تكون الأوامر بسيطة وسهلة نوعا , وقليلة
- لا تذميه امام الآخرين :
- تخصيص وقت للعب مع الطفل , بنوعية من الالعاب اللي تتناسب مع سنه , اللعب و المزاح و الضحك مع طفلك بتذيب اي جليد متراكم بينكم , و بتلغي اي بقايا عداوة مترسبة في قلبه تجاهك , وبمتنعه هو نفسه انه يتحداكم او يضايقكم او يستفزكم , وبتكسر جدا من حدة العناد
- اختيار فن العقاب لما يغلط :
- عدم الاستجابة لعناده :
- مكافئته لو استجاب لرأيك :
---------------------------------------------------------------------------
الحلول لن تنتهي , و هي تحتاج الي حكمة و فن في التطبيق , والأهم من ده , الي رغبة حقيقية ووعي كافي عند الابوين لتفعيلها بالكامل