top of page

أعاني من الإخلاص

left_back_arrow_blue.png
09 أعاني من الإخلاص.jpg
8888.png

الرسالة السابقة

 

العنوان : أعاني من الإخلاص

القسم: #الديني

الرقم:  09

السؤال:

 

سلام عليكم 

من ساعة ما قريت كتاب عن الإخلاص والرياء وانا حاسس ان كل حاجة في العبادة كنت باعملها غلط    يعني فعلا ببقي نشيط في العبادات اللي قدام الناس و كسول لما بكون لوحدي  .  لما باعمل حاجة كويسة ومحدش يمدحني باتضايق . مش قادر  مش عارف ازاي اخلي نيتي لله مش لحد تاني 

هتجنن مش عارف اعمل ايه

 

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

 

الإجابة  :

مش انت لوحدك , كتير مننا بيعاني من كدة . . 

بل خلينا نقول ان انت افضل حال من نسبة كبيرة من المسلمين , اللي اساسا مش عارف ايه هو الاخلاص و الرياء  و العُجْب , و مش بيفكر فيه أساسا , ولا واخد باله منه , وهو مش عارف ان أغلب اعماله مش لله لكن لغرض او لشخص تاني , واللي طبعا بيقضي علي أي حسنات هو يظن انه اكتسبها . . 

 

و في تفسير الطبري للآية الأخيرة في سورة الكهف (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)  , بيقول الطبري (ولا يجعل له شريكًا في عبادته إياه، وإنما يكون جاعلا له شريكًا بعبادته إذا راءى بعمله الذي ظاهره أنه لله وهو مريد به غيره) 

يعني ببساطة , لما قلبك يكون بيفكر في شخص تاني  ,او موقف تاني , وانت بتعمل عبادة , فانت كدة بتجعل لله تعالي شريك في هذه العبادة , وهو الغني عن هذا 

 

يعني لما تنزل تصلي الفجر لانك عارف انك لو منزلتش هيقولو ده هو مكسل اليوم ولا ايه , ولا لما تصوم وقفة العرفة عشان انت لو مصمتش هيتريقو عليك , او لما انتي تتحجبي كل يوم لانك عارفة لو متحجبتيش هيقولو عليكي كلمة مش كويسة , فكل ده يعتبر من إشراك شخص او موقف بالله تعالي في العبادة 

احنا بنبص لكلمة "مشرك بالله" علي إنه الكافر اللي بيسجد لصنم , وفعلا ده اسمه الشرك الأكبر وهو الكفر بالله و العياذ بالله , لكن في نوع تاني من الشرك بالله , لا يخرج من الإسلام لكن بياكل الحسنات , وهو ما يسمي الشرك الأصغر , وهو الرياء

 

 يعني ببساطة تجعل هناك شريك مع الله في العبادة , بتتصدق لان فيه ناس شايفينك , بتبوس ايد امك لانك واقف في الشارع , بتقوم تصلي السنة عشان انت في المسجد , بتمسك المصحف لانك قاعد في بيت الشيخ فلان , وهكذا 

الرسول صلي الله عليه و سلم كان بيدعي "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه , وأستغفرك لما لا أعلمه" , الجزء الأول هو الكفر بالله , والجزء التاني هو الرياء , كما قال المفسرون . . 

 

خد بالك كل الكلام ده عن اللي بيجعل الناس جزء من نيته في العبادة , يعني هو اصلا بيصلي لله , وكمان عشان فيه حد بيشوفه , متكلمناش عن اللي اصلا بيعمل عبادة عشان الناس عشان ده مشكلته أكبر . .

يعني مصطلح الشرك الاصغر مقصود به وجود إنسان شريك في النية مع نيته لله ,  فما بالك في اللي اصلا مش بيفكر في الله لما بييجي يعمل العمل . . 

 

في سورة هود التي شاب لها شعر الرسول صلي الله عليه و سلم , آيتين فيهم وصف مخيف للمرائين (  مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )

 

الآيات واضحة  و مش محتاجة اي تفسير او تعليق , اللي عايز الدنيا هياخدها و يستمتع بيها , لكن ميفكرش انه هينول اي شئ من الجنة  , ربنا يحفظنا ان نكون منهم . . 

يعني باختصار , لازم يكون قلبك بس متجه لله في كل عباداتك , وتنسي و تتجاهل اي بشر او شئ تاني و انت بتعمل العبادة ديه  

 

---------------------------------------------------------------------------

 

وفيه طريقة جميلة , للكشف عن مدي اخلاصك في العبادة ,  و تحدد هل فيه رياء ولا لا . .

ببساطة لما تيجي تعمل اي عبادة , افترض عدم وجود اي بشر حواليك , واسئل نفسك هل هتعملها ولا لا . . 

يعني لما بتنزل لصلاة الفجر في البرد , قول يا تري لو انا عايش في مدينة تانية  مفيش اي حد يعرفني فيها , ولا كان هيبص لي نظرة مش كويسة او يلومني لو منزلتش صليت , هل برضه كنت هتنزل تصلي ولا لا

 

لما بتوزع كل رمضان فلوس علي الفقرا , لو كنت انت بتبعت الفلوس لجمعية خيرية من غير ما يعرفوك , وهما هيوزعوها مكانك , من غير ما الفقير يشوفك  ,هل برضه هتوزع فلوس  ولا لا 

لما بتمسك المصحف و تصلي ركعتين بجزء في رمضان في المسجد, يا تري لو انت في البيت لوحدك كنت هتصليها ولا لا 

إجابة السؤال ده هي اللي هتحددلك قد ايه فيه اخلاص في قلبك , وقد ايه عملك لله , ويا تري فيه نسب تانية من النوايا متوزعة لناس تانية ولا لا 

 

خد بالك ان وارد تكون اجابتك في السؤال إيجابية بس لازال الإخلاص مش كامل , يعني انت ممكن لو في البيت لوحدك هتصلي برضه قيام ليل بالمصحف , بس لما نزلت المسجد قلبك اتحرك شوية , و استمتع بنظر الناس ليك , خاصة لو صوتك كويس في قراءة القرآن 

كمان من الطرق القوية اللي بتقيس بيها مدي اخلاصك هو مبدأ مهم اسمه "تساوي المدح و الذم من الناس"

يعني انت راجل عايز تصل الرحم , فقلت تروح لجدك اللي مشفتوش من شهور , ورحت محل حلويات و جبت له طبق حلويات شرقي بالشئ الفولاني , ولما رحتله , لقيته اصلا قايم من النوم متعصب , وبصلك بقرف , وقالك مش كنت تتصل قبل ما تيجي ؟ ؟  , ولما شاف معاك طبق الحلويات قالك  : جتك القرف ما انت عارف اني مبحبهاش , خدها معاك و انت ماشي . . 

 

رد الفعل العنيف و قليل الذوق من جدك ده , لو منعك انك تروحله تاني , فتعرف انك اصلا مكنتش بتروحله عشان صلة الرحم , وعشان ربك يرضي عنك , لكن لأسباب تانية خفية في قلبك , ان يتقال عليك انسان محترم , او جدك يهزر معاك , او ابوك يحبك اكتر و هكذا . . 

لو بالفعل تساوي عندك مدح و ذم الناس , نظرتهم الايجابية و السلبية ليه , اثناء عمل العبادة , فاعرف انك ماشي في الطريق الصحيح , بينما لو كانت بتأثر فيك و في تكرارك للطاعة , ففتش عن نوايا اخري كانت في قلبك

 

من أشد الأحاديث رهبة ً في موضوع الرياء هو ما أخرجه مسلم في صحيحه  : 

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إنّ أَوّلَ النّاسِ يُقْضَىَ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَيْهِ، رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتّىَ اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنّكَ قَاتَلْتَ لأَنْ يُقَالَ جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ

 وَرَجُلٌ تَعَلّمَ العِلْمَ وَعَلّمَهُ وَقَرَأَ القُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلّمْتُ العِلْمَ وَعَلّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ القُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ وَلَكِنّكَ تَعَلّمْتَ العِلْمَ لِيُقَالَ عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ القُرْآنَ لِيُقَالَ هُوَ قَارِىءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ حَتّىَ أُلْقِيَ فِي النّارِ

 وَرَجُلٌ وَسّعَ الله عَلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ المَالِ كُلّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إلاّ أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَىَ وَجْهِهِ، ثُمّ أُلْقِيَ فِي النّارِ». أخرجه مسلم. 

 

ببساطة شهيد و عالم و منفق من أهل النار , لأن نواياهم مكانتش سليمة , ده ضحي بحياته و ده بوقته و ده بفلوسه , عشان الناس تقول عليهم كذا كذا , و نص الحديث (وقد قيل) يعني بالفعل اللي انت كنت عايزه اتعمل , وخلاص انت اخدت مكافئتك اللي انت كنت بتدور عليها , وأخدت الهدف اللي انت عملت العبادة عشانه , فلا تنتظر الجنة  , و تم إلقاء الثلاثة في النار والعياذ بالله 

 

---------------------------------------------------------------------------

 

و هنا يظهر سؤال مهم , يعني هو بمجرد ان الناس اتكلمت عني  , او مدحت فيها , ثوابي راح كدة خلاص ؟ ؟ 

يعني انا راجل طلعت عملت خطبة جمعة هايلة  , وكان كلامي لبق و سلس و طريقتي في الخطابة قوية  , وبعد ما خلصت الناس شكرو فيا و قعدو يقولولي ربنا يباركلك يا شيخ , ليه حسناتي تروح ؟ من غير ما اتدخل . . 

 

او انا راجل صوتي كويس في القرآن و صليت بالناس التراويح و هما استمتعو جدا , ليه ثوابي يروح عشان الناس مدحتني . . 

او انا بنت بروح ازور الايتام بشكل مستمر , وكل ما اروح المشرفة تشكرني و تمدح فيا , ثوابي راح كدة خلاص ؟ 

علي كدة أغلب الفاتحين الإسلاميين العظام , والشيوخ اللي بنسمعهم و قراء القرآن الكريم , اكيد ثوابهم راح من كتر ما الناس مدحت فيهم . . 

 

الحقيقة لا , الثواب مش بيروح بمجرد مدح الناس  . . 

ولكن هيروح في حالتين أساسيتين . . 

الحالة الأولي انك أصلا تكون عامل العمل ده , عشان الناس تشكر فيك , او تبصلك بصة ايجابية , فلو كان هدفك في البداية هو رضا الناس او نظرتهم , فمع السلامة ثوابك راح خلاص

 

والكلام ده سواء في بداية او نص او نهاية العمل , يعني انتي ممكن تكوني رايحة تزوري صاحبتك المعوقة , ونيتك بس لله , عشان ثواب زيارة المريض و التخفيف عنها , و انك بتحبيها في الله , لكن في نص الزيارة , امها تقعد تدعيلك و تشكر فيكي , وانك الوحيدة اللي بتعبريها , ومن غيرك هتبقي زي اليتيمة و هكذا , ومن كتر الكلام قلبك يتغير شوية , ويبدأ يدخل قلبك شوية نوايا تانية غير النية الاصلية اللي كانت لله بس 

 

الحالة التانية , ان الشخص يكون بالفعل نيته لله  , ولكن بيستمتع و "بيتكيف" بالمدح اللي بيتقاله , يعني لما يقولولك بعد ما صليت بيهم إمام :  يا شيخ ربنا يباركلك , انت بتفكرنا بالشيخ عبد الباسط  , لو انت بتبص للارض في خجل و تواضع , بس من جواك فرحان بالكلمتين دون , فاعرف ان ثوابك في خطر , و ممكن يروح كله بسبب وجود نوايا أخري في قلبك غير الله  , او حتي وجود استمتاع في قلبك باللي بيتقالك . .  

وبالتالي انت لو عملت طاعة , حتي لو الشارع كله شكر فيك و قالولك قصائد شعر , لو قلبك متحركش , ولم تستمتع بيه , ولا اهتميت بيه , فإنت ان شاء الله ماشي في الطريق السليم . . 

 

و رُوي عن بعض الصالحين , ان لما اي حد يمدحه كان بيقول مع نفسه الدعاء الجميل ده (اللهم اجعلني خيرا مما يظنون , ولا تؤاخذني بما يقولون , اغفر لي ما لا يعلمون )

---------------------------------------------------------------------------

 

نوصل للسؤال المرعب . . طب ده احنا كلنا كدة , مين فينا يقدر يتحكم في قلبه  , ومين يقدر يضبط مشاعره بالشكل ده  , وازاي نعالج موضوع الرياء وهو بالصعوبة الرهيبة ديه . . 

فعلا الموضوع مش سهل خالص  وتقريبا كل الملتزمين في حرب مستمرة معاه طوال حياتهم , لأنك بتتكلم عن شئ مش شايفه و مش حاسس بيه , بل إ في حديث ضعيف لكن قد يؤخد به للتعلم , وصف الرسول صلي الله عليه و سلم الشرك الأصغر بدبيب النمل , مين يقدر يسمع دبيب النمل ؟ ؟ 

 

و لكن مفتاح النجاح في قضية الرياء و الإخلاص في كلمة واحدة , وهي : الاهتمام . . 

علي قد ما انت مهتم بالموضوع أساسا و هو في بالك و بتحاول فيه , علي قد ما هتنجح فيه , وكل ما تنساه و تغفل عنه , ومتاخدش بالك منه اساسا , علي قد ما هتفشل فيه 

 

والاهتمام , هو الترجمة العملية لخواتيم سورة العنكبوت (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) 

جاهدوا فينا , يعني تعبو و بذلو الجهد و الوقت و الاهتمام من أجل مرضاة الله . . 

مالهم بقي دول , ايه اللي ربنا سبحانه و تعالي هيكافئهم بيه ؟ ؟ 

ببساطة لنهدينهم سبلنا  . . . 

 

يعني ربنا هيعرفهم الطريق بتاعه , خد بالك الشخص اللي بيتم إهدائه , هو بيكون اصلا تايه  ,يعني مش عارف يوصل , فربنا سبحانه و تعالي عشان عارف اننا مساكين , ومش عارفين نوصل (سواء للإخلاص أو غيره من الأمور الهامة) فهو بيوعدنا انه هيوصلنا للطريق اليه , لكن لما حضرتك تبذل الجهد الكافي . . 

يعني من الاخر , علي قد ما تهتم و يكون الموضوع شاغلك و في بالك و بتدور عليه , علي قد ما ربنا هينورلك الطريق عشان توصل للاخلاص 

 

و هنا هنذكر عدد من الوسائل الجميلة اللي هتساعد في الإخلاص , لكن صدقني كلها ملهاش اي لازمة مالم يكون فيه اهتمام من عندك , واللي يترجم لمواظبة يومية عليها  : 

 

- اقرأ عن الاخلاص  :  اقرا عنه كتير في الكتب و التفاسير , واسمع من شيوخ بيشرحوه بالتفصيل

 

- كتر و زود من عبادة السر  :  علي قد ما تطيع ربنا و محدش شايفك غيره , علي قد ما بتزرع في قلبك رغبتك ليه , و بتنزع من قلبك رغبتك في الناس

 

- فتش عن النوايا  :قبل ما تعمل اي طاعة حتي لو بسيطة او يومية , حتي لو صلاة او حجاب , اسكت دقيقة و غمض عينك , واسئل نفسك انا باعملها لمين تاني غير ربنا , واول ما تلقط اي نية تانية اطردها فورا

 

- طرد النوايا الاخري : وهي مش سهلة , بس حاول , عارف الموضوع متعب بس تقدر تعمله , ركز قوي و غمض عينيك , و انزع من قلبك اي نية تانية 

 

- تجنب السعي وراء أو الاستمتاع بالمدح : يعني لا تدور عليه , ولو جالك خليك بارد قدامه , واعرف ان كل ده كلام فاضي , وما عند الله خير و ابقي 

 

- لا تتجنب العمل الجماعي : من الأخطاء انك تعتذر عن صلاة الإمامة او خطبة الجمعة او العمل الخيري او التصدق عشان الرياء , انت كدة بعيد عن نهج الرسول صلي الله عليه وسلم , انت عليك انك تكمل العمل عادي , ومتوقفش اي خير انت بتعمله , لكن صفي نواياك , وخليك بارد مع المدح , ولا تهتم بيه . 

 

- الدعاء : وهو حاجة مش قليلة , ادعي ربنا ليل و نهار و قوله : يا رب اجعل هذا العمل خالصا لوجهك الكريم , يكون الدعاء بقلبك مش لسانك و بس

 

 

الوسائل ديه مش قليلة , هي فعلا فعالة بس محتاجة مثابرة , محتاجة الحاح , محتاجة مداومة , محتاجة  انتظام فيها , محتاجة استمرارية , محتاجة :  to do it forever 

 

قلتهالك بكل المصطلحات و اللغات الممكنة , عشان أأكدلك انك ان عملتها اسبوع و سبتها , فانت معملتش حاجة 

الموضوع صعب , ومحتاج اهتمام منك , بس هتوصل أكيد إن شاء الله , و بمجرد ان يري الله في قلبك الرغبة في الوصول , هينير لك الطريق

الرسالة التالية

bottom of page